كلمة حق في أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين


بسم الله
لقد دخلنا الأكاديمية وكلنا كره لها، وقد عملنا بشتى الوسائل كي نظهر كرهنا لها بتصرفات يصح أن نقول عنها طائشة؛ لأننا لم نكن نعلم ماذا يوجد داخل هذا المبنى الأكاديمي، ولم نكن نعلم شيئًا عن الكادر التدريسي أو الهيئة الإدارية

لكن يومًا بعد يوم وبعد تفاعلنا مع الهيئة التدريسية التي تملك من الخبرة والعلم ما أذهلنا، دفعنا حماسهم إلى إعادة النظر مرة أخرى باعتقاداتنا، إذ لم نكن نعلم عن الأكاديمية إلا ما سمعنا من أقاويل، أو من خلال ما ينشر على صفحات التواصل الاجتماعي من أخبار  تبين لنا أنها غير دقيقة، تشوه صورة هذا الصرح العلمي، لذلك وبعد التعامل المباشر مع الكادر الأكاديمي لاحظنا فرقًا شاسعًا عمّا كنا نسمع أو نقرأ من قبل، فبدأت الصورة لدينا تختلف اختلافًا كليًا عمّا كان لدينا بداية الأمر

مع استمرار التواصل أكثر مع الكادر الأكاديمي رأينا حسن النوايا، وطيبة التعامل، وسعة الصدر التي يحملونها داخل وجدانهم، فازدادت الصورة إشراقًا، جلسنا مصدومين نفكر ونقارن بما سمعناه وما نراه الآن

تشكل في أذهاننا انطباع جديد ومختلف، استقبلتنا الأكاديمية بحسن النية، وسعة الصدر، وتقديم ما هو مفيد ومتطور من التكنولوجيا والعلوم والمارسات التدريسية الحديثة، ومن هذه اللحظة بدأت أفكارنا تتواءم مع العصر الحديث، وترسخت قناعة في أذهاننا ألا نحكم على الأشياء مما نسمع، ولكن يجب أن تعرف الشيء وتتعامل معه بصورة خلاقة، كي تستطيع أن تطلق حكمًا دقيقًا عليه

لا بد لنا ألا ننكر فضل من له فضل علينا، وهذا ما تعلمناه من معرفة جديدة وما عززه لدينا هذا الصرح العلمي العظيم، ونبدأ من الكادر التدريسي 
الدكتورة رابعة العكور(العقل الذي احتوانا من البداية)
الدكتورة أروى عايش (صاحبة الأسلوب الإبداعي)
الدكتورة سهام عموش (صاحبة التفكير الإبداعي)
الدكتورة لينا الجلاد (صاحبة الأسلوب الراقي)
الدكتورة لانا (البديعة في أسلوبها)
الدكتورة مروى (التي زاد جمال عقلها جمالًا فوق جمال )
الدكتورة رولا سعيد (صاحبة العقل الراجح)
الدكتور صائب خصاونة 
الدكتور صهيب العمري 
الدكتور عثمان الصمادي 
الدكتور طلعت عياصرة 
الدكتور محمد النجار 
الدكتور زياد بني عيسى 
الدكتور عوض الطراونة
الدكتور محمد الزعبي

ونشكر الأمن المتواجد في الأكاديمية الذي يعكس الصورة المشرقة لحب العمل 
ولا ننسى موظفة الاستقبال دانا صاحبة الرقي في التعامل والمبادرة في مساعدة الطلاب، أما عن مكتب شؤون الطلاب فلا يسعنا إلا أن نكون له دوما ممتنين لما يظهره من نمذجة للعمل الإداري والتنظيمي بشكل إبداعي متميز ونخص بالذكر الآنسة حنين الكسواني التي مازالت تبدع بشكل فذ في عملها وتعاملها الذي يدهشنا كل يوم

كما نقف بكل ود واحترام لصاحبة الخلق والذوق وحسن المعاملة والتعاون السيدة المبدعة في تعاملها وحلها للمشاكل روان الشايب التي تضيق السطور بذكر مناقبها التي إن أحصيناها لا تحصى فكلنا فخر وتقدير لهذه الشخصية الملائكية

الطالب المعلم ابراهيم الجراح








شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا:

اعلانك هنا