خواطر معلم في اليوم العالمي للغة العربية
لغتي
هويتي....لغتي فخري
يثير مشاعري حزنًا حافظ ابراهيم
حين قال:
*ان البحر في أحشائه الدر كامن فهل سالوا الغواص عن صدفاتي*
ويؤلمني
اكثر حين قال على لسان اللغة العربية:
*فلا تكلوني للزمان فأنني
اخاف عليكم أن تحين وفاتي*
ولا أدري أأشاطر الشاعر حزنه وغيرته على عربيته
؟أم افرح بهذا اليوم الثامن عشر من ديسمبر يوم اللغة العالمي ذلك اليوم الذ ي
اختيرت فيه عربيتنا لغة رسمية في منظمة اليونسكو.؟
هل علي أن افتخر بكل من ناضل وانتصر للغته
من اجل ان تكون لها مكانتها كلغة حبة عريقة كالانجليزية والفرنسية....الخ؟؟؟!!!!!
ام اشفق على جيل تركها وانحاز بقصد او دون
قصد للانجليزية ولم يقدر قيمتها بحجة انها صعبة وعصية على الفهم فاعود
واستذكر الشاعر حافظ ابراهيم :
*أيهجرني قومي عفا الله عنهم ألى لغة لم تتصل برواة*
لكنني
اعود واشدّ من ازر نفسي وأزر من عمل بها وألّف الكتب والمخطوطات الادبية والعلمية
والطبية فيها مشاطرة حافظ ابراهيم مشاعر فخره حين قال:
*وفاخرت اهل الغرب وابشرق مطرق حياءً بتلك الاعظم النخرات*
أحبتي طلبتي ...وكل من يدرس العربية
مثلي أحبوا لغتكم واعشقوها...وتحدثوا بها بفخر واعتزاز
فيكفيها ويكفينا فخرا وعزة أن نزل القران بها وتعهد الله بحفظ كتابه فحُفظت
بحفظه.....ويكفينا ان خاتم النبين عربيّ من أقحاح العرب اسرةً..ولسانه عربي مبين
*فإما حياة تبعث الميت في البلى
وتنبت
في تلك الرموس رفاتي
وإما ممات لا قيامة بعده
ممات لعمري لم يُقس بممات*
وكل عام ولغتنا بالف الف خير ...وكل
عام وقد عدنا ألى عرين لغتنا فخرا وعزة...وقوة
وكل
عام واهل الضاد بالف خير ولغة الضاد بالف خير
*بقلم المعلّمة:حياة أحمد
قعقور*
مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز / العقبة